دخلت أسراب الجراد صنعاء واحتياطي البلاد خمسة مليار دولار .
واليوم الاحتياطي قرابة المليار دولار.
وهذا فوق نهب صناديق التقاعد وبيع ممتلكات الدولة أو ما تبقى منها لأقارب عبدالملك الحوثي ومحسوبيه.
ورمضان قادم وسعر الدولار ٣٢٥ ريالا وأسعار المواد الغذائية تشتعل اشتعال حروب الحوثيين.
استغل الحوثي مظلومية “الجياع”، وجعلهم جنود بطشه وتنكيله بخصومه، لكن الذي ثار ليخفض سعر المحروقات، وخدع الجياع بإسقاط الجرعة، أسقط الريال ورفع الدولار وألقى بالبلاد في ليل بهيم.
شعاراتكم لن تسد جوع الذين يبحثون عن لقمة عيش رميتنوها -فضلة-في صناديق القمامة.
لم تكونوا أسوأ مما أنتم عليه الآن…
لم تنكشفوا كما انكشفتم اليوم…
انتظروهم…
سيخرجون لكم من الشوارع الخلفية…
انتظروا الجياع الذين ثأرتم بهم من خصومكم، ثم تركتم لهم براميل قماماتكم يبحثون فيها عن بقايا طعام…
بقايا أحلام…
