أخبارحضرموت

وادي #حضرموت.. مشاريع تنموية طموحة يهددها الحرمان من نصيب مبيعات النفط

أبصرت عدة مشاريع تنموية بوادي حضرموت شرقي اليمن النور أخيراً، بعد أن ظلت لدى السكان من المستحيل إنجازها في حين تؤكد السلطات اعتزامها تنفيذ مشاريع تنموية كبرى.

ومابين الفينة والأخرى، تعلن السلطة المحلية في وادي حضرموت اعتماد تنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية بمختلف المجالات من حصة المحافظة من مبيعات النفط.

وتصدر لجنة المناقصات العامة بمحافظة حضرموت الوادي و الصحراء مناقصات بشكل شفاف عن مشاريع تنموية من حصة المحافظة التي وجه الرئيس عبدربه منصور هادي الحكومة باعتماد 20% من قيمة مبيعات النفط للمحافظة المنتجة.

ويجري حاليا تنفيذ 60 مشروعا بكلفة إجمالية 24 مليون دولار، في حين تم طرح مناقصات جديدة لعدد 27 مشروعا تنمويا في قطاعات التربية والتعليم وجامعة سيئون و الكهرباء و الصحة و الشباب والرياضة والمياه و صندوق النظافة.

والأسبوع الماضي، أحالت لجنة المناقصات بوادي وصحراء حضرموت، مظاريف 11 مشروعا لقطاع الكهرباء ممولة من حصة حضرموت من مبيعات النفط الى اللجنة الفنية.

مشاريع طموحة

وكيل محافظ حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري كشف عن الشروع في إعداد دراسات وتصورات لمشروع عملاق سيوفر الطاقة لحضرموت كاملاً.

وأعلن الكثيري خلال لقاء تلفزيوني بقناة اليمن الرسمية، الأحد الماضي، عن أربعة مشاريع مستقبلية في قطاع الكهرباء والطرق ورفع المدن الحضارية إلى الهضبة وإقامة مستشفى الملك سلمان لوادي حضرموت، وتطوير جامعة سيئون.

وأكد أن تلك المشاريع المعلنة جاءت من حصة وادي حضرموت من مبيعات النفط برغم انخفاض الإنتاج من 400 ألف برميل في السنوات الماضية إلى 40 ألف نتيجة للحرب.

وأضاف “الكثيري” “بعد اتفاقنا على تقسيم المبلغ مناصفة بين الساحل والوادي، وصلتنا أول دفعة من مركز المحافظة في مدينة المكلا إلى البنك المركزي في سيئون مبلغ يقدر بـ 10 مليون دولار أمريكي فقط”.

وأضاف:نمتلك إدارة منفذ الوديعة البري ومطار سيئون الدولي، ولكننا لم نحصل على أي نسبة من عائداته كسلطة محلية، ونحن في ظرف نقدم فيه خدمة لليمنيين أكثر مما نطالب بمخصصات ونسب، وهذا واجبنا تجاه اليمنيين.

ودعا الكثيري الحكومة إلى سرعة صرف 5 مليار ريال التي وجه بها الرئيس هادي عقب عقد مجلس النواب في مدينة سيئون كمكافأة للمدينة.

نصيب الوادي لم يصل

من جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء “عبدالهادي التميمي” إن وادي حضرموت لم يستلم نصيبه من حصة مبيعات النفط رغم وجود حقول النفط فيه.

وأكد التميمي في حديث للمصدر أونلاين أنه حتى اللحظة لم يستلم الوادي سوى 20 مليون دولار فقط رغم حاجته لما تبقى من نصيبه، والبالغ 114مليون دولار وفقا لتعهد المحافظ بقسمة نصيب المحافظة بالتساوي بين الساحل والوادي.

وأشار إلى أن حصة حضرموت من مبيعات النفط المقدرة 227 مليون دولار سلمت كاملة لفرع البنك المركزي بالمكلا في حساب المحافظة والذي يقع تحت سلطة المحافظ.

وحاول المصدر أونلاين الحصول على تعقيب من جهات مقربة من محافظ حضرموت حول عدم تحويل نصيب وادي حضرموت غير أنه لم يتم الرد.

وشهدت مديريات وادي حضرموت خلال الثلاث سنوات الماضية إعلان مصفوفة مشاريع تنموية من حصة حضرموت من مبيعات النفط أبرزها إنشاء محطة كهروغازية بقدرة 75 ميجا قابلة للزيادة، وإنشاء جامعة سيئون ومشاريع تنموية أخرى.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وجه في العام 2017م باعتماد 20% من مبيعات النفط للمحافظات المنتجة وفقا لمخرجات الحوار الوطني.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى