المقالات

سِيسِي ها  ياعصام ..

سِيسِي ها  ياعصام ..
بقلم  :  سليمان  مطران
      ما نسمعه عن اهتمام سلطتنا المحلية (الحالية) بالتخطيط  العمراني بعد ما أصاب آذاننا صمم وتدلت شعيرات الحاجب لتغطي أعيننا كأبن عُبادة في مسلسل الزير سالم، لم نسمعه في عهد دولة الوحدة التي لم تكلف نفسها بناء مساكن شعبية لذوي الدخل المحدود ولا حتى التفكير فيها ، مثلما هي دولة الجنوب  .
لم نسمع  غير صرف أراضينا السكنية والزراعية بدون قيود ولا شروط لغير أبناء وشباب مدينتنا وبتواطئ وخسة من مدراء  ومهندسين ومخططين تعاقبوا على  ادارة مكتبي الزراعة و العقار بدنائة ضمير
( الا من رحم ربي) .
لكن ما سمعناه  اليوم ان السلطة الحالية تسعى الاستفادة من الهضبة بعد سنوات من طرح الفكرة وتسريع إنجازها نعتبرها خطوة سليمة يحتاج لها أبناؤنا بعد أن تم السطو والاغتصاب الممنهج  للاراضي السكنية والزراعية في باطن الوادي وقلب وضواحي مدينة سيئون، حتى وان قيل أن الشيخ / بامخرمة رحمة الله عليه قال : ( سيئون أرض غريب ) لا يصل الحال بمسؤولي البلد من تجريد أبناء مدينتنا من حقهم في توفير أراض للسكن الشخصي فيها  ،  وان لا  تبني لهم الدولة مساكن  للبيع وشقق  للايجار في ضواحيها   .
ومع فرحتنا ( اللهم أتمها علينا)  بخطوة التخطيط العمراني في هضبتنا الشمالية لوادينا، فهناك خطوة مهمة يجب أن تسبق تسلقها يعرفها وكيلنا عصام كما يعرفها الجميع ،  وهي    :
١_      ( كُعدة ) العَقار مثناتها (عصيد) ويقول الشاعر محفوظ النجار :
            (حِلْ مندرها خطر) ……
٢_  تكون الأولوية في صرف الاراضي السكنية  والزراعية لابناء البلد قبل غيرهم حفاظا على (هوية) المواطن الحضرمي التكاملية مع الزراعة ( الهوية) الاساسية للوادي كما اشار الوكيل    .
وفق الله السلطة المحلية ممثلة بوكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات وادي حضرموت والصحراء عصام حبريش الكثيري ومُساعديه ومُستشاريه لما فيه خدمة المواطن  قبل الوطن  .
المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى