أخبارحضرموت

50 عاماً على أول عملية شق لعقبة قتبة .. قتبة تجذب شغف العاشقين للمتنافسات من أهالي وادي وصحراء حضرموت

سيئون / خاص : –

جذبت عقبة ” قتبة ” أو ما يطلق عليها أيضاً ” كتبة ” بمديرية تريم بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء من بعد افتتاحها مؤخراً في نهاية ابرايل 2021م الالاف من الزائرين من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت للاستمتاع بالأجواء المعتدلة فوق الهضبة الشمالية لوادي صحراء حضرموت والمطلة على مدينة تريم عاصمة العلم والعلماء ..

حيث تسلمت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت الاستلام الابتدائي لمشروع عقبة كتبة السلاسل الرابطة بين مديريتي تريم و القف بوادي حضرموت البالغ تكلفته الإجمالية 3 ملايين و 800 الف و 119 دولار بتمويل من السلطة المحلية بالوادي و الصحراء من حصة المحافظة من عائدات النفط ..

حيث أعطى ذلك الاستلام مفتاح باب لدخول للأهالي والمجتمع من منطقة تريم والمديريات المجاورة لها في أيام وليالي شهر رمضان وشوال للأستمتاع بالأجواء الجميلة من فوق عقبة قتبة وخاصة للعوائل ومجموعات الشبابية ..

و يتكون مشروع عقبة ” قتبة ” من شق و سفلتة عقبة بطول 3كم و عرض 18 متر و سفلتة 14كم إضافية بالإضافة إلى أعمال خرسانية و جدران ساندة و قنوات لتصريف مياه الأمطار و حمايات جانبية للطريق ..

تشهدت عقبة كتبة خلال أيام الاجازات مثل الخميس والجمعة ازدحام غير طبيعي وأقبال المجموعات الشبابية العوائل على عقبة كتبة لأول مرة تشهد العقبة ازدحاماً بهذا الشكل يرافقها أسواق لبيع المؤكلات الشعبية والهدايا البسيطة ..

ذكرت مصادر تاريخية أن العقبة تم شقها في 1972 من قبل قادة الجبهة القومية حينها و ما يسمى بالمليشيا آنذاك من قبل النقابة العمالية برئاسة المناضل علي سالم مولى الفجير مع أيدي عمالية من منطقة دمون والحاوي منهم المعلم عبدالشيخ سالم باحريش شيخ السواس كما كان يطلق عليه رحمة الله عليه مقابل حصولهم على مواد غذائية أجرة العمل من منظمة اليونسكو حيث تم افتتاحها بحضور الرئيس آنذاك سالم ربيع علي وحشد جماهيري وأقيم مأدبة عشاء “قعود” أسفل العقبة ..

في 1982 حظيت العقبة باهتمام حكومي في عهد علي ناصر محمد وتم لها سرك ورصفها وتمت  توسعتها ويتم أخذ الحصي التي تستخدم في سواس البيوت كما أستفاد من العقبة أصحاب القنيص والمارة من البدو الرحل ..

 

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى