قالو بانها ثورة جياع ووصفتها بانها ثورة من أجل الحياة، حياة كنا قد رضينا فيها بالقليل ولكن حتى هذا القليل لم يعد الآن ممكن.
انهيار العملة ارتفعت معه اسعار كل شي فأصبح المواطن يغرق في بحر من الغلا تجاوز طاقة تحمله فلم يجد برا للنجاة ولايستطيع الوصول لما يكفي قوت يومه، ناهيك عن انعدام الخدمات بكل أنواعها وانعدمت الصحه وغاب الأمن وغيرها الكثير مثلما غابت ملامح سياسة هذا الوطن وتغيرت أجسادهم فعانوا من التخمة في وقت يسمع فيه انين الجياع في كل شبر في الوطن..
فلم يكن هناك حلا سوى تطبيق امر الشعب إغلاق للدوائر الحكوميه ومحلات الصرافة وغيرها تحت مسمى العصيان الشعبي وهو حق مشروع وان كان بطبيعة الحال سيجد من ينتقده..
عصيان كان قد سبقه الكثير ولكن اختلفت فيه جمله اتمنى وان تكون قد كتبت فعلا بكل قصد.
( مغلق بأمر الشعب) هو اقوى بيان واصدق قرار جملة كتبت بعد طول انتظار الحلم بأن يكون لهذا الشعب قرار .
قرار لو تم تطبيقه في كل المحافظات وعلى مخازن خيراتها لكان الوضع مختلف عما هو عليه الان ولكن ربما ما نحن فيه يأتي بما هو مأمول فالمهم أن هذا الشعب بدا يجد مفاتيح الصحوه ويثبت للظالمين بأننا وان صمتنا دهرا إلا أننا ننطق بالحق جمرا .
