بدأت قوات الفرقة الثانية درع الوطن عملية انتشارها في مسرح عملياتها بوادي حضرموت في عملية تهدف لتأمين وادي حضرموت وقطع اهم شريان لتهريب السلاح والتقنيات العسكرية للحوثيين بالإضافة إلى تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على الاختلالات الأمنية المستفحلة منذ أعوام.
هذا وتهدف عملية نشر القوات المدربة من أبناء حضرموت والمزودة بأسلحة نوعية استحداث معسكرات لها والانتشار لتأمين محافظة حضرموت، وتقديم نموذج حقيقي للإستتاب الأمني على مستوى المحافظات المحررة.
ويخضع وادي حضرموت لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تحتكر الحماية الأمنية للشركات النفطية، وسبق أن رفضت قرارات الرئيس هادي بالانتقال لتعزيز جبهات مأرب والجوف.
ويشهد وادي حضرموت انتشار للعناصر الإرهابية وعمليات اغتيالات منذ أعوام، برعاية القوات المتواجدة هناك.