صدى الوادي / أخبار محلية
تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية لتعزيز قطاع التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظات المحررة في جمهورية اليمن الشقيق الذي يمر بأزمة خانقة جراء الحرب الدائرة في البلد منذ عام ونصف العام. وافتتح وكيل محافظة أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، أمس 7 مدارس عقب الانتهاء من تأهيلها وترميمها بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ضمن المشاريع التنموية لتهيئة البنية التحتية لقطاع التعليم، وتهيئة الأجواء الاستقبال العام الدراسي الجديد. وتم افتتاح مدرستين للتعليم الثانوي و5 للتعليم الأساسي، بحضور مندوب مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في المحافظة، الشيخ علي عيسى بن عفرار، ومدير عام التربية حسن الشيخ.
وثمن وكيل المحافظة الدعم السخي وغير المحدود الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مؤسساتها الإنسانية العاملة في المحافظة في تنمية القطاع التعليمي والخدمات الأساسية التي تحتاج إلى مساندة وتعزيز جهودها عقب الأضرار التي لحقت بها جراء الكوارث الطبيعية التي ضربت الجزيرة مؤخراً. وقدم الوكيل الشكر والتقدير للأشقاء في الإمارات على وقوفهم مع أبناء محافظة سقطرى، وتقديم المشاريع التنموية المختلفة للارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية، بما يلبي الطموحات المستقبلية للمحافظة. وأشار الوكيل محروس إلى أن قطاع التعليم أهم قطاع الذي توليه السلطة المحلية اهتمام أكبر من أجل تنميته للارتقاء به إلى واقع أفضل وأحسن، وذلك بمساعدة المؤسسات الإنسانية والتعليمية العاملة في المحافظة، وعلى رأسهم مؤسسات دولة الإمارات التي يعول عليها الكثير في المزيد من الدعم لقطاع التعليم، باعتباره بوابة النهوض والنافذة نحو عالم الارتقاء، داعياً مكتب التربية بتوجيه المدارس للحفاظ على هذا النموذج المرتب من التأهيل، وإيجاد حراسات للمدارس لضمان الحفاظ عليها.
وأوضح مهندس وحدة مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في سقطرى، علي سعد سالمين، بأن افتتاح 7 مدارس من أصل 9 مدارس مستهدفة خلال المرحلة الأولى من الصيانة و التأهيل لمدارس المحافظة التي تبنتها الهيئة ضمن مشاريعها التنموية في سقطرى، لافتاً إلى أن هناك مدرستين سيتم الانتهاء منهما خلال الأيام القليلة القادمة وافتتاحهما عقب الانتهاء من التجهيزات الأخيرة.
ولفت إلى أن هناك إضافات وتوسعة 42 فصلاً دراسياً في المدارس المحورية في سقطرى في المرحلة الأولى، التي سيتم الانتهاء منها بشكل كامل في مارس 2017، وتم استهداف المدارس التي تقع في أكثر المناطق كثافة للسكان، سيعقبها مراحل ثانية ستشمل مدارس أخرى، بحيث تستكمل استهداف جميع المدارس المحورية.
