سيئون / خاص : –
دشنت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بوادي حضرموت صباح اليوم السبت 19/رمضان/1442هـ الموافق 1/مايو/2021م مشروع (أهل الله وخاصته).. الذي يهدف إلى المساهمة في دعم (10) مشاريع قرآنية ضمن المشاريع القرآنية التي تقوم بها الجمعية في تعليم وخدمة كتاب الله.
صرح بذلك رئيس الجمعية الشيخ صالح بن عبدالله باجرش، موضحاً أن مشروع (أهل الله وخاصته) هو مشروع خيري تقوم فكرته على الاستقطاع الشهري (الأمر المستديم) وهو عبارة عن مساهمة شهرية من المتبرع بشكل دائم ومستمر، لصالح (١٠) مشاريع قرآنية قيمة السهم الواحد (١٠٠٠) ريال يمني.
كما أوضح رئيس الجمعية أن المشروع يأتي لتسهيل وحث الناس على الصدقة والمداومة عليها ولو بالقليل، حيث إن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبُّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإنْ قَـلّ». مشيراً إلى فوائد الصدقة والتي منها: أن الصدقة تقي مصارع السوء، وتطفئ غضب الرب، وتنمي المال، وتداوي المرضى، لما روي عنه صلى الله عليه وسلم: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة».. والملائكة تدعو للمتصدق بالخلف وفي هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يومٍ يُصْبِح فيه الناسُ إلَّا وينزل ملكان، يقول أحدُهما: اللهم أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقول الثاني: اللهم أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)
وفي ختام تصريحه دعا رئيس الجمعية المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء السخية للتفاعل مع المشروع ولو باليسير، لأن القرآن الكريم هو كتاب الله، فهو سر بناء المجتمع، وحاجة الناس إلى تعلمه وتعليمه، فهناك من يقوم بتعليم القرآن بنفسه، وهناك من لا يستطيع فعل ذلك، فمن خلال هذا المشروع يمكن للآخرين المساهمة في تعليم القرآن بأموالهم ودعمهم للمشاريع القرآنية. فما نقص مال من صدقة بل تزده، وقال تعالى: (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرًا).
