لايزال جرس إنقطاع الماء يرن من حين الى حين وفي غياب دور السلطة المحلية بمديرية شبام .
هل من بشارة قريبة تجعلنا ننسى ماحل بنا من انقطاع الماء في السنين الماضية او سترددون اكاذيبكم القديمة تحت عطل المضخات او بيوتكم متساويه مع خزان الماء في الحوطة.
أرى ان من يعمل في المؤسسة لايشعر بالمعاناة الذي نعانيها كالسهر الى بعد منتصف الليل والى بعد ذلك نتحسس الماء ولكن لانسمع حتى الهواء في الانابيب.
اجزم جزم اليقين ان كل فرد في المؤسسة يعلم بالتلاعب و الخلل الذي نعاني منه .
يا مدير المؤسسة فالاستمرار بهذا الفعل سيوقعك في الخطر يوم من الايام وستحاسب على كل صغيره وكبيره اما اذا كان في عقليتك ان البلاد ستستمرعلى هذا الحال لا والله سيأتي اليوم الذي سيحاسب كل مجرم وكل ظالم وكل متلاعب وكل ….الخ
واحذر ان تكون واحداً منهم.
ومايزيدني قهراً فوق قهري ان المسؤول على شبكة الماء في منطقتنا هو من نفس المنطقة ولكن لاحياة لمن تنادي.
وللأسف الشديد ان بعض الاشخاص من المنطقة لهم علاقات شخصية واكثر من شخصيه مع بعض المسؤولين و الوكلاء والمدراء ولكن اسمع جعجعة ولا أرى طحناًً . إنها بيوت قليله تعاني من انقطاع الماء في منطقة بحيره مديرية شبام.
نناشد السلطة المحلية بالمديرية متمثلة بالمدير العام أ / فرج ناجي بن طالب وعضو المجلس المحلي من المنطقة الأخ/ فهيم ثابت بن كده ان يحدوا من هذا الانقطاع الذي لازال يهدد نحن قبل قدوم الشهر الكريم.
بقلم / محمد بالطيور
